رحيل من الذات ـ عادل خليل
خواطر
رحيلٌ من الذات
لم أصمت…
ولم أتكلم...
أردتُ للأفكار في رأسي،
أن تسكن،
أو ترحل إلى رؤوسهم دون إذني.
كنت أرجو أن أُفهم، دون أن أشرح.
لكن رؤوسهم… لم تكن موجودة.
فَصَمْت داخلي ...
تحول إلى إنسحاب،
فرحلتُ دون أن أغادر،
ودون أن آخذهم…
أو آخذ رأسي.
لم أنظر خلفي، ولم ألتفت إليّ،
اجتزتني في هدوء،
ورحلت دون أن أشعر بي،
ودون أن أبحث عني.
عادل خليل
اضف تعليقاً عبر:
الابتسامات